IRNON.com
صدها هزار كاربر اينترنتي، بيننده شعر منسوب به امام سجاد (ع)
 

با وجود آنكه اشعار اين كليپ منسوب به "امام سجاد زين العايدين عليه السلام " است اما متأسفانه دشمنان اهل‏بيت(ع) در اكثر سايت‏هايي كه از اين كليپ استفاده شده تلاش زيادي براي "عدم معرفي منبع شعر " صورت داده‏اند.


 

در ماه‏هاي اخير يك كليپ در سطحي بسيار وسيع در اينترنت پخش مي‏شود كه حاوي شعري با مضمون يادآوري لحظه تنهايي مرگ است. اين كليپ كه عمدتا در سايت‏هاي اهل‏سنت منتشر شده با استقبال بي‏سابقه‏اي از طرف مسلمانان روبرو شده است ؛ تا جايي كه هر كسي كه براي اولين بار اين كليپ را ملاحظه مي‏كند آنرا براي دوستان خود ارسال مي‏نمايد.
شعر اين كليپ بارها به وسيله تواشيح‏خوان‏هاي متعدد عرب و به روش‏هاي مختلفي اجرا شده است. كاربران اينترنتي نيز با گذاشتن تصاوير و فيلم‏هاي مختلفي روي اين اشعار آن را در سايت‏هاي مختلفي قرار داده اند. حتي در كشور فرانسه تني چند از كاربران اينترنتي ترجمه فرانسوي آنرا تهيه كرده و بر روي اين شعرخواني مونتاژ كرده‏اند.
اما آنچه بسيار جالب است اينكه اشعار اين كليپ كه يادآور تنهايي لحظه مرگ و بعد از مرگ است منسوب به "امام سجاد زين العايدين عليه السلام " مي‏باشد ؛ اما متأسفانه دشمنان اهل‏بيت(ع) در اكثر سايت‏هايي كه از اين كليپ استفاده شده تلاش زيادي براي "عدم معرفي منبع شعر " صورت داده‏اند!
اين كليپ با اسم "ليس الغريب " در سايت‏ها گذاشته شده است و با يك بر آورد از تعداد سايت‏هايي كه از اين كليپ استفاده كرده‏اند و يا انتشار آن به وسيله كاربران مي‏توان اين تعداد را به صدها هزار نفر تخمين زد.
شايان ذكر است يك خانم جوان هلندي كه اسلام آورده بود در مصاحبه با شبكه العربية يكي از علل اسلام آوردن خود را ديدن اين كليپ كه ياد آور لحظات مرگ است عنوان مي‏كند.

جا دارد كه در كنار عنوان ليس الغريب براي اين شعر، عنوان "من هو الغريب في وطنه " را در مورد سراينده آن به كار بريم كه متأسفانه با وجود اين اثر ـ و نيز مآثر جاويداني همچون ادعيه "صحيفه سجاديه " ـ در بين مسلمانان جهان شناخته‏شده نيست و حتي مقبره‏اش در مدينه جدّ بزرگوارش به آن شكل غريبانه درآمده است.

اميد اينكه متوليان امور فرهنگي با ديدن اين كليپ به دنبال استفاده از روش‏هاي نو در معرفي و نشر معارف اهل‏بيت عصمت و طهارت ـ عليهم السلام ـ و بكارگيري گروه‏هاي تواشيح‏خوان حرفه‏اي داخلي و خارجي و امكانات صوتي و بصري باشند و كاري شايسته در اين زمينه براي مسلمانان ايران و جهان انجام دهند.

.......................

متن شعر منسوب به امام سجاد (ع)


لَيْسَ الغَريبُ غَريبَ الشَّأمِ واليَمَنِ *إِنَّ الغَريبَ غَريبُ اللَّحدِ والكَفَنِ


إِنَّ الغَريِبَ لَهُ حَقٌّ لِغُرْبَتـِهِ * على الْمُقيمينَ في الأَوطــانِ والسَّكَنِ


سَفَري بَعيدٌ وَزادي لَنْ يُبَلِّغَنـي * وَقُوَّتي ضَعُفَتْ والمـوتُ يَطلُبُنـي


وَلي بَقايــا ذُنوبٍ لَسْتُ أَعْلَمُها * الله يَعْلَمُهــا في السِّرِ والعَلَنِ


مـَا أَحْلَمَ اللهَ عَني حَيْثُ أَمْهَلَني * وقَدْ تَمـادَيْتُ في ذَنْبي ويَسْتُرُنِي


تَمُرُّ سـاعـاتُ أَيّـَامي بِلا نَدَمٍ * ولا بُكاءٍ وَلاخَـوْفٍ ولا حـَزَنِ


أَنَـا الَّذِي أُغْلِقُ الأَبْوابَ مُجْتَهِداً * عَلى المعاصِي وَعَيْنُ اللهِ تَنْظُرُنـي


يَـا زَلَّةً كُتِبَتْ في غَفْلَةٍ ذَهَبَتْ * يَـا حَسْرَةً بَقِيَتْ في القَلبِ تُحْرِقُني


دَعْني أَنُوحُ عَلى نَفْسي وَأَنْدِبُـهـا * وَأَقْطَعُ الدَّهْرَ بِالتَّذْكِيـرِ وَالحَزَنِ


كَأَنَّني بَينَ تلك الأَهلِ مُنطَرِحــَاً * عَلى الفِراشِ وَأَيْديهِمْ تُقَلِّبُنــي


وَقد أَتَوْا بِطَبيبٍ كَـيْ يُعالِجَنـي * وَلَمْ أَرَ الطِّبَّ هـذا اليـومَ يَنْفَعُني


واشَتد نَزْعِي وَصَار المَوتُ يَجْذِبُـها * مِن كُلِّ عِرْقٍ بِلا رِفقٍ ولا هَوَنِ


واستَخْرَجَ الرُّوحَ مِني في تَغَرْغُرِها * وصـَارَ رِيقي مَريراً حِينَ غَرْغَرَني


وَغَمَّضُوني وَراحَ الكُلُّ وانْصَرَفوا * بَعْدَ الإِياسِ وَجَدُّوا في شِرَا الكَفَنِ


وَقـامَ مَنْ كانَ حِبَّ لنّاسِ في عَجَلٍ * نَحْوَ المُغَسِّلِ يَأْتينـي يُغَسِّلُنــي


وَقــالَ يـا قَوْمِ نَبْغِي غاسِلاً حَذِقاً * حُراً أَرِيباً لَبِيبـاً عَارِفـاً فَطِنِ


فَجــاءَني رَجُلٌ مِنْهُمْ فَجَرَّدَني * مِنَ الثِّيــابِ وَأَعْرَاني وأَفْرَدَني


وَأَوْدَعوني عَلى الأَلْواحِ مُنْطَرِحـاً * وَصـَارَ فَوْقي خَرِيرُ الماءِ يَنْظِفُني


وَأَسْكَبَ الماءَ مِنْ فَوقي وَغَسَّلَني * غُسْلاً ثَلاثاً وَنَادَى القَوْمَ بِالكَفَنِ


وَأَلْبَسُوني ثِيابـاً لا كِمامَ لهـا * وَصارَ زَادي حَنُوطِي حيـنَ حَنَّطَني


وأَخْرَجوني مِنَ الدُّنيـا فَوا أَسَفاً * عَلى رَحِيـلٍ بِلا زادٍ يُبَلِّغُنـي


وَحَمَّلوني على الأْكتـافِ أَربَعَةٌ * مِنَ الرِّجـالِ وَخَلْفِي مَنْ يُشَيِّعُني


وَقَدَّموني إِلى المحرابِ وانصَرَفوا * خَلْفَ الإِمـَامِ فَصَلَّى ثـمّ وَدَّعَني


صَلَّوْا عَلَيَّ صَلاةً لا رُكوعَ لهـا * ولا سُجـودَ لَعَلَّ اللـهَ يَرْحَمُني


وَأَنْزَلوني إلـى قَبري على مَهَلٍ * وَقَدَّمُوا واحِداً مِنهـم يُلَحِّدُنـي


وَكَشَّفَ الثّوْبَ عَن وَجْهي لِيَنْظُرَني * وَأَسْكَبَ الدَّمْعَ مِنْ عَيْنيهِ أَغْرَقَني


فَقامَ مُحتَرِمــاً بِالعَزمِ مُشْتَمِلاً * وَصَفَّفَ اللَّبِنَ مِنْ فَوْقِي وفـارَقَني


وقَالَ هُلُّوا عليه التُّرْبَ واغْتَنِموا * حُسْنَ الثَّوابِ مِنَ الرَّحمنِ ذِي المِنَنِ


في ظُلْمَةِ القبرِ لا أُمٌّ هنــاك ولا * أَبٌ شَفـيقٌ ولا أَخٌ يُؤَنِّسُنــي


فَرِيدٌ وَحِيدُ القبرِ، يــا أَسَفـاً * عَلى الفِراقِ بِلا عَمَلٍ يُزَوِّدُنـي


وَهالَني صُورَةً في العينِ إِذْ نَظَرَتْ * مِنْ هَوْلِ مَطْلَعِ ما قَدْ كان أَدهَشَني


مِنْ مُنكَرٍ ونكيرٍ مـا أَقولُ لهم * قَدْ هــَالَني أَمْرُهُمْ جِداً فَأَفْزَعَني


وَأَقْعَدوني وَجَدُّوا في سُؤالِهـِمُ * مَـالِي سِوَاكَ إِلهـي مَنْ يُخَلِّصُنِي


فَامْنُنْ عَلَيَّ بِعَفْوٍ مِنك يــا أَمَلي * فَإِنَّني مُوثَقٌ بِالذَّنْبِ مُرْتَهــَنِ


تَقاسمَ الأهْلُ مالي بعدما انْصَرَفُوا * وَصَارَ وِزْرِي عَلى ظَهْرِي فَأَثْقَلَني


واستَبْدَلَتْ زَوجَتي بَعْلاً لهـا بَدَلي * وَحَكَّمَتْهُ فِي الأَمْوَالِ والسَّكَـنِ


وَصَيَّرَتْ وَلَدي عَبْداً لِيَخْدُمَهــا * وَصَارَ مَـالي لهم حـِلاً بِلا ثَمَنِ


فَلا تَغُرَّنَّكَ الدُّنْيــا وَزِينَتُها * وانْظُرْ إلى فِعْلِهــا في الأَهْلِ والوَطَنِ


وانْظُرْ إِلى مَنْ حَوَى الدُّنْيا بِأَجْمَعِها * هَلْ رَاحَ مِنْها بِغَيْرِ الحَنْطِ والكَفَنِ


خُذِ القَنـَاعَةَ مِنْ دُنْيَاك وارْضَ بِها * لَوْ لم يَكُنْ لَكَ إِلا رَاحَةُ البَدَنِ


يَـا زَارِعَ الخَيْرِ تحصُدْ بَعْدَهُ ثَمَراً * يَا زَارِعَ الشَّرِّ مَوْقُوفٌ عَلَى الوَهَنِ


يـَا نَفْسُ كُفِّي عَنِ العِصْيانِ واكْتَسِبِي * فِعْلاً جميلاً لَعَلَّ اللهَ يَرحَمُني


يَا نَفْسُ وَيْحَكِ تُوبي واعمَلِي حَسَناً * عَسى تُجازَيْنَ بَعْدَ الموتِ بِالحَسَنِ


ثمَّ الصلاةُ على الْمُختـارِ سَيِّدِنـا * مَا وَصَّـا البَرْقَ في شَّامٍ وفي يَمَنِ


والحمدُ لله مُمْسِينَـا وَمُصْبِحِنَا * بِالخَيْرِ والعَفْوْ والإِحْســانِ وَالمِنَ