ایرن‏آن

وذكر محمد علي ابطحي ان كلا من الشيخ رفسنجاني وخاتمي ومير حسين موسوي اقسموا فيما بينهم على الانتقام من القياده ورئيس الجمهوريه . ووفقا لما جاء على موقع وكالة فارس فان ابطحي وهو عضو مجمع العلماء المناضلين والذي اعتقل مؤخرا في اولى جلسات محاكمته اثر الاحداث التي اعقبت الانتخابات الاخيره انه يقبل بما جاء على لسان الادعاء العام لكنه لديه بعض الامور التي يود طرحها . واضاف ابطحي في حديثه امام المحكمه ان انتخابات الدوره العاشره اخذت طابعا مختلفا حيث تم الاعداد لها منذ سنتين الى ثلاث سنوات ويجب ان اقر ان الزيارات المختلفه التي قام بها الرئيس الاسبق خاتمي كانت تهدف الى الدعايه . واضاف ابطحي بقوله وهو من الجناح الاصلاحي ان حدوث التزوير غير ممكن في ايران لانه قبل اربع سنوات عندما كان الفارق بين كروبي واحمدي نجاد اقل من نصف مليون صوت رفضت وزارة الداخليه مطالب خاتمي حول حدوث تزوير ولذا فان كروبي الذي كان يتحدث عن تزوير كان في الواقع يثير التعجب لدي في ظل هذا الفارق الكبير الذي وصل الى 11 مليون صوت . وعن نسبة التلاعب في الاصوات ذكر ابطحي في كلامه ان موسوي الذي جمع ما يراه من وثائق تثبت حدوث التزوير, وحين تابعنا الطعون التي قدمها لم نجد سوى ما يصل الى 700 الف صوت اضافي فقط بينما الفارق 11مليون صوت . ونقل مدير مكتب الرئيس الاسبق خاتمي ان الشيخ رفسنجاني كان يهدف الى العمل على الانتقام من قائد الثوره الاسلاميه واحمدي نجاد بما نسج الاوهام في ذهن موسوي الا ان مجمع العلماء المناضلين هو من يسير في خط الامام والثوره .
اخيرا اقر ابطحي الى انه خان تاريخ وثقافة ايران مضيفا الى انه جزء من التيار الاصلاحي وانه لم يمنح صوته الى احمدي نجاد الا ان خروجه في التظاهرات الاخيره لم يكن قانونيا لانه ليس لخاتمي الحق ان يدوس الاصلاحات باقدامه كما فعل الان .